ان الثابت عند علماء الاصول عندما يريدون ان يثبتون حكم شرعي عن طريق السيره العقلائيه لمساله معينه\\*** مثلا عندما تثار مساله مهمه ويكثر التسائل عن هذه المساله لاهميتها فلا بد من تكثر الاجوبه بقدر تكثر الاسئله اما اذا جاوب الامام بجواب واحد فيثبتون اي العلماء عقلائيا عدم اهمية السؤال . المطلوب هو انه عندما اثيرت قضية ان مقتدى هو الامام لم يعطي اهميه لهذه المساله ولم يجاوب ولم يرد ولم ينكر في اكثر من موقع* مع العلم ان هذه القضيه قد اتسعت بشكل اكبر واخطر بيبن صفوف التيار وبكافةالمؤسسات التي تقع تحت اشراف مقتدى فهذا الشي يدل على انه ممضي لهذه الدعوه الباطله المنحرفه وحتى لو اتى احد ويقول انه انكر هذه القضيه نقول له الانكار الواحد يزيد الطين بله لان اصحاب هذا الاعتقاد الباطل يقولون ان الامام عندما يقولون له انت الامام ينكر وعليه كان الواجب ان يكثر من الردع والبرائة والعقوبه والطرد حتى يفضي على جذور الشبهة وليس العلاج بردع واحد كان السبب في اتساعها* . والشي الاخر ان تصرفات مقتدى وتصريحاته الساذجه جعلت بعض الاغبياء يعتقدون هذا الاعتقاد مثل قوله في احد الخطب ان ولايتي من الله سبحانه وتعالى* وكذالك لا ياتي من هو اعلم من السيد الوالد وهذا يدل بالدلاله الالتزاميه* انه فقط الامام المهدي وغيرها من امور!!!******************************************* *************************